الحرية

جاء الية مشلولاً محمولاً على سجن فراشه، اعطاه الغفران فتحررت روحه و انطلقت بلا قيود.

رآه المسيح مأسوراً فتحنن عليه و منحه الحرية.

تسائل رجل الدين من انت لتغفر و تحرر، هل انت الله.

نعم انه هو الذي يغفر الخطايا و يحرر.

مغفورة لك خطاياك، كلمات حملت حياة و حرية و حب.

جاء مفعولاً فصار فاعلاً

جاء مأسورًا فصار طليقاً

جاء مكبلاً فصار محرراً

إلى هنا قد حدثت المعجزة بغفران الخطايا ورآها ذوي البصيرة الروحية وللأسف لم يراها ذوي القلوب المظلمة.

ولكن يسوع يحب جميع البشر و يريد ان يظهر ذاته للكل.

فتحنن يسوع مرة أخري و صنع المعجزة الثانية لعل الجميع يرون مجد الله.

قم احمل سريرك و امش فقام و حمل سريره.

جاء و السرير يحمله فخرج و هو يحمل سريره.

و خرج ماشياً من الباب الذي لم يدخل منه.

لم يقدر على الدخول من باب المنزل فأ دخله المسيح من الباب الحقيقي الى واقع حرية جديد.

هاني نعيم