استمتع برحلة الحياة و تحرر من الإطار المفروض عليك
قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ … الْحَيَاةُ. (يوحنا ١٤: ٦) …، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ. (يوحنا ١٠: ١٠) «هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا. (متى ١: ٢٣)
بشعور متجدد بالهدف ، أعد النظر في ماضيك و حاضرك و تحرر من محاولات الوصول إلى انماط “مثالية” و اسمح بدلاً من ذلك لحياتك أن تتدفق بحرية في حب و صداقة سماوية الهية.
افرح بالضحك و احزن مع الدموع.
افتخر بالانتصارات و تعلم من الإخفاقات.
انعم بالصداقات و ارقص وارتوي مع الحب.
فهذه هي فصول الحياة التي شكلت وجودك.
لا تحاول إخفاء العيوب أو تلطيف المواقف الصعبة بل احتضنها وتعلم منها كجزء لا يتجزأ من قصتك،
قصة حياتك التي لا تنتظر مدحاً من إنسان و لا تلهث وراء مقياس وضعه العالم بل تجد شبعها في رفقة الحبيب.
هاني نعيم